زواج المسيار ينتشر بين الطالبات
بين الحين والحين يثار الجدل حول زواج المسيار وغالبا ما يدور الحديث حول مدى انتشاره وشرعيته، حاولت تسليط الضوء على هذا الشكل من الزواج في محاولة لجمع خيوط الظاهرة
من الناحية الشرعية المسيار زواج شرعي يعقد بشهود وبعلم ولي الامر ويشهربين مجموعة محددة من الاقارب والجيران ويكتب في المحكمة الشرعية شأنه شأن الزواج التقليدي (سمي بالمسيار ) لان الزوج (يسير) على زوجته كلما اتيحت له الفرصة وقد لا ينام عندها كل ذلك بموافقة الزوجة المسبقة وبمحض ارادتها ، اباحه كثير من العلماء .. وهو كالزواج العادي لكن يتفق على زيارة محدودة للزوج ورغم الخلافات الفقهية حوله، فانه يزداد انتشارا يوما بعد يوم في مجتمعنا .
وقد يكون خلاف الفقهاء وربما النظرة الاجتماعية وراء رفض من حاورناهم لنشر اسمائهم واستخدام اسماء مستعارة .
روبين رجل اعمال قال ان الفكرة السائدة في زواج المسيار ان الرجال عادة يرغبون في كتمان هذا الزواج ، ويشترطون التكتم على اسم الزوج حتى لا يجرح مشاعر الزوجة والابناء، واشهاره فقط على مجموعه محددة من اهل الزوجة وغالبا يشترطون ان يكون دون إنجاب، لكنني لم اتمكن من تحقيق هذا الامر الاول فقد تزوجت بهذا الزواج المسيار البتّار بدون علم زوجتي وابنائي من طالبة جامعية انفقت عليها اكثر مما ينفقه عاقل على خمسة زوجات استغلت كتمان هذا الزواج بشتى انواع الهدايا التي وصلت لتسجيل بعض الحصص من شركاتي وعقاراتي باسمها، مما دفعني لان اعترف لزوجتي وابنائي بهذا الزواج حتى اوقف استغلالها لي بهذه الطريقة واشترطت طلاقها باعادة جميع ما ارغمتني على التنازل لها عنه من حصص وغيره
وتابع قائلا : قد اكون محقا أو مخطئا، لكني ارى ان مصيرهذا النوع من الزواج الفشل حتما، ومهما استمر فلن يعمر طويلا لأنه مبني على اشباع الشهوة الجنسية لدى الرجال الذين يلتزمون بشرع الله اضافة لانه بريق امل وفرصة لثراء الزوجة، الا انني لا انصح به اي فتاة او اي رجل مهما كانت الاسباب والدوافع، وهذا رأي اتخذته بعد تجربة مريرة افصحت عن بعضها واخفيت الاهم منها .
واللافت ان مدارس البنات الثانوية والجامعات تحوي اكبر شريحة من الفتيات اللواتي يتزوجن بهذه الطريقة0
طالبة جامعية متفوقة في سنتها الثانية تزوجت بالمسيار قبل ان تكمل العشرين عاما من رجل يكبرها بخمسة وعشرين عاما نتيجة وفاة والدها المعيل الوحيد لها ولامها، وافقت عليه لتكمل دراستها الجامعية وطمعا في ان يكون فرصة تنسيها الفقر والعوز الذي عاشته ، وقد تحقق ذلك لها في البداية، لكن بعد مضي 8 سنوات وجدت نفسها وحيدة وقد تخلى عنها كافة اقاربها بعد وفاة والدتها وهجر زوجها الذي لم يعد ينفق عليها ويربط طلاقه منها بالتنازل عن شقتها الذي دفعت معظم اقساطها من عملها بعد تخرجها من الجامعة .
قالت : اني لا ارى ايجابيات في زواج المسيار، بل مصيبة كبيرة للفتيات الصغيرات ، فلو تزوجت بشخص يناسبني واقمنا اسرة تربي أفرادا صالحين للمجتمع، افضل مئة مرة مما اوصلني اليه هذا الزواج القائم على استغلال حاجة الفقراء لاشباع الغريزة على مبدأ "انا أدفع وأريد الثمن".مع احترامي لمن شجعني وافتي لي انه زواج شرعي كأي زواج ولا ألوم نفسي حين اغمى علي عند رؤيتي الذهب البراق، لاني كنت انام كثيرا من الليالي بلا عشاء
***************************************
ام ايمن قالت : زواج المسيار زواج شرعي لجأت اليه لظروف قاهره خارجه عن إرادتي، فبعد وفاة زوجي الاول اصبحت انا وثلاثة اطفال بلا معيل قبل ان اكمل الثامنة والعشرين من عمري، ولم استطع العمل لعدم اكمال دراستي، ونظرا لزيادة رغبتي الملحة بوجود رجل بحياتي، لم اتردد حين اشترط علي زوجي كتمان هذا الزواج عن اسرته وبعض اقاربه وعدم الانجاب، في حين اشترط والدي واخوتي ان يشهروا هذا الزواج على مجموعه من عائلتي من خلال حفل صغير دعونا له بعضهم، وقد وثق هذا العقد في المحكمة الشرعية بشرط الالتزام بمبلغ شهري قابل للزيادة للانفاق علي وعلى ابنائي الثلاثة حتى تخرجهم من الدراسات الجامعية، وخلال اربع عشرة سنة هي عمر زواجي منه كان يزورني باستمرار وبشكل دوري ولم يبت عندي ليلة واحدة خلال مدة زواجنا ولم يتاخر في الانفاق علي ابدا، بداية كان زواجنا لاشباع رغباتنا الجنسية وبعد فترة تولدت بيننا مودة ومحبة واصبح ناصحا ومرشدا لي ، خاصة في اساليب تربية ابنائي رغم انه لم يكن يجتمع بهم الا نادرا .
واستطردت ام ايمن والدموع تترقرق من عينها : تألمت كثيرا حين زرته فاقدا للوعي بالمستشفى، وتالمت اكثر حين لم اتمكن من المشاركة في الدفن وتلقي العزاء، حتى اشهرت هذا الزواج من خلال احد الاقارب الذي بدوره قسم التركة بيني وبين اسرته .
وبسؤالنا عن رد فعل اسرته تجاه هذا الزواج قالت ام ايمن : كان طبيعيا ان يتفاجأوا، لكنهم اخيرا تقبلوا الامرعلى مضض واعطوني حقي الشرعي من التركة .
وبسؤالنا لها ان كانت تشجع هذا الزواج وتنصح غيرها قالت : أنا شخصيا أعرف اصدقاء لزوجي كانوا يزورونا احيانا متزوجين مسيار وموفقين في علاقاتهم رغم فارق العمر بينهم فقد يكون ضرورة ملحة للبعض ومهما تعددت الاراء الا انه يحمي الكثيرين من الوقوع في الزنا واوجه نصيحتي لاي فتاة بضرورة توثيقه في المحاكم الشرعية حتى يكون شرعيا وحفاظا على حقوق الزوجة .
*****************************
احدى سيدات الاعمال قالت : ان هناك رجل اعمال كبير دأب على الزواج بالمسيار من عروس جديدة كل فترة، اذ يقدم مغريات كثيرة من مهر ومؤخر ومقدم صداق و حلي ومجوهرات وسكن حديث، ولا يشترط الا التكتم على زوجته الاولى وأبنائه، وقد وظف خاطبة لتقوم باقناع الجميلات صغيرات السن مع انه يطلقهن بعد فترة قصيرة ..
واضافت ان موظفة عندي في ال25 من العمر تتميز بجمال ملحوظ قالت : اتصلت بي خاطبة طلبتني للزواج من رجل ألاعمال المشهور وقدمت لي عرض أعتبرته أكبر من طموحاتها من مهر وفيلا وسيارة وغيره .
بالطبع قاومت المعلمة هذه الفكرة لمعرفتها الاكيدة بموقف والديها، لكنها تفاجأت عندما اخبرت الخاطبة بالرفض، اذ اخبرتنها انها ترفس النعمة، وذكرت لها أسماء موظفات وطالبات تعرفهن متزوجات مسيارا بعلم اهلهن وذويهم اضافة الى سيدات معروفات .
وتضيف ذهبت مرة عند احدى الصديقات ولفتت انتباهي فتاة كانت تنتظر دورها وترتدي ملابس وحليا ومجوهرات ثمينة ونادرة ويبدو عليها الثراء الشديد، وحين استعلمت عنها اخبروني انها زوجة الرجل الذي ارسل الخاطبة لخطبة الموظفة، وقد تكتمت على الزواج في البداية، لكن الزواج انتشر ووصل الى مسامع الزوجة الاولى ام العيال التي اصرت على ان يطلقها فطلقها، واشهر زواجه من الثانية.
ويؤيد الشيخ حسان الطهراوي ذلك معتبر زواج المسيار زواجا طبيعيا شرعيا ولا يرى اي كراهية له ويعقد بشهود وبعلم ولي الامر ويشهر على مجموعة محددة من المجتمع وهو ان يسير الزوج على زوجته كلما اتيحت له الفرصة ، ويرى ايضا ان من حق المرأة العودة عما تنازلت عنه بعد الزواج اضافة الى ضرورة ضبطة في حالات معينة ليتلاءم مع مجتمعنا .
وعن تشبيه المسيار بزواج المتعه قال الطهراوي : المسيار يختلف كليا عن زواج المتعة الذي يكون غالبا بنية الطلاق ولا يعمر طويلا وحرمه معظم العلماء في حين ان المسيار اباحة كثير منهم .
بين الحين والحين يثار الجدل حول زواج المسيار وغالبا ما يدور الحديث حول مدى انتشاره وشرعيته، حاولت تسليط الضوء على هذا الشكل من الزواج في محاولة لجمع خيوط الظاهرة
من الناحية الشرعية المسيار زواج شرعي يعقد بشهود وبعلم ولي الامر ويشهربين مجموعة محددة من الاقارب والجيران ويكتب في المحكمة الشرعية شأنه شأن الزواج التقليدي (سمي بالمسيار ) لان الزوج (يسير) على زوجته كلما اتيحت له الفرصة وقد لا ينام عندها كل ذلك بموافقة الزوجة المسبقة وبمحض ارادتها ، اباحه كثير من العلماء .. وهو كالزواج العادي لكن يتفق على زيارة محدودة للزوج ورغم الخلافات الفقهية حوله، فانه يزداد انتشارا يوما بعد يوم في مجتمعنا .
وقد يكون خلاف الفقهاء وربما النظرة الاجتماعية وراء رفض من حاورناهم لنشر اسمائهم واستخدام اسماء مستعارة .
روبين رجل اعمال قال ان الفكرة السائدة في زواج المسيار ان الرجال عادة يرغبون في كتمان هذا الزواج ، ويشترطون التكتم على اسم الزوج حتى لا يجرح مشاعر الزوجة والابناء، واشهاره فقط على مجموعه محددة من اهل الزوجة وغالبا يشترطون ان يكون دون إنجاب، لكنني لم اتمكن من تحقيق هذا الامر الاول فقد تزوجت بهذا الزواج المسيار البتّار بدون علم زوجتي وابنائي من طالبة جامعية انفقت عليها اكثر مما ينفقه عاقل على خمسة زوجات استغلت كتمان هذا الزواج بشتى انواع الهدايا التي وصلت لتسجيل بعض الحصص من شركاتي وعقاراتي باسمها، مما دفعني لان اعترف لزوجتي وابنائي بهذا الزواج حتى اوقف استغلالها لي بهذه الطريقة واشترطت طلاقها باعادة جميع ما ارغمتني على التنازل لها عنه من حصص وغيره
وتابع قائلا : قد اكون محقا أو مخطئا، لكني ارى ان مصيرهذا النوع من الزواج الفشل حتما، ومهما استمر فلن يعمر طويلا لأنه مبني على اشباع الشهوة الجنسية لدى الرجال الذين يلتزمون بشرع الله اضافة لانه بريق امل وفرصة لثراء الزوجة، الا انني لا انصح به اي فتاة او اي رجل مهما كانت الاسباب والدوافع، وهذا رأي اتخذته بعد تجربة مريرة افصحت عن بعضها واخفيت الاهم منها .
واللافت ان مدارس البنات الثانوية والجامعات تحوي اكبر شريحة من الفتيات اللواتي يتزوجن بهذه الطريقة0
طالبة جامعية متفوقة في سنتها الثانية تزوجت بالمسيار قبل ان تكمل العشرين عاما من رجل يكبرها بخمسة وعشرين عاما نتيجة وفاة والدها المعيل الوحيد لها ولامها، وافقت عليه لتكمل دراستها الجامعية وطمعا في ان يكون فرصة تنسيها الفقر والعوز الذي عاشته ، وقد تحقق ذلك لها في البداية، لكن بعد مضي 8 سنوات وجدت نفسها وحيدة وقد تخلى عنها كافة اقاربها بعد وفاة والدتها وهجر زوجها الذي لم يعد ينفق عليها ويربط طلاقه منها بالتنازل عن شقتها الذي دفعت معظم اقساطها من عملها بعد تخرجها من الجامعة .
قالت : اني لا ارى ايجابيات في زواج المسيار، بل مصيبة كبيرة للفتيات الصغيرات ، فلو تزوجت بشخص يناسبني واقمنا اسرة تربي أفرادا صالحين للمجتمع، افضل مئة مرة مما اوصلني اليه هذا الزواج القائم على استغلال حاجة الفقراء لاشباع الغريزة على مبدأ "انا أدفع وأريد الثمن".مع احترامي لمن شجعني وافتي لي انه زواج شرعي كأي زواج ولا ألوم نفسي حين اغمى علي عند رؤيتي الذهب البراق، لاني كنت انام كثيرا من الليالي بلا عشاء
***************************************
ام ايمن قالت : زواج المسيار زواج شرعي لجأت اليه لظروف قاهره خارجه عن إرادتي، فبعد وفاة زوجي الاول اصبحت انا وثلاثة اطفال بلا معيل قبل ان اكمل الثامنة والعشرين من عمري، ولم استطع العمل لعدم اكمال دراستي، ونظرا لزيادة رغبتي الملحة بوجود رجل بحياتي، لم اتردد حين اشترط علي زوجي كتمان هذا الزواج عن اسرته وبعض اقاربه وعدم الانجاب، في حين اشترط والدي واخوتي ان يشهروا هذا الزواج على مجموعه من عائلتي من خلال حفل صغير دعونا له بعضهم، وقد وثق هذا العقد في المحكمة الشرعية بشرط الالتزام بمبلغ شهري قابل للزيادة للانفاق علي وعلى ابنائي الثلاثة حتى تخرجهم من الدراسات الجامعية، وخلال اربع عشرة سنة هي عمر زواجي منه كان يزورني باستمرار وبشكل دوري ولم يبت عندي ليلة واحدة خلال مدة زواجنا ولم يتاخر في الانفاق علي ابدا، بداية كان زواجنا لاشباع رغباتنا الجنسية وبعد فترة تولدت بيننا مودة ومحبة واصبح ناصحا ومرشدا لي ، خاصة في اساليب تربية ابنائي رغم انه لم يكن يجتمع بهم الا نادرا .
واستطردت ام ايمن والدموع تترقرق من عينها : تألمت كثيرا حين زرته فاقدا للوعي بالمستشفى، وتالمت اكثر حين لم اتمكن من المشاركة في الدفن وتلقي العزاء، حتى اشهرت هذا الزواج من خلال احد الاقارب الذي بدوره قسم التركة بيني وبين اسرته .
وبسؤالنا عن رد فعل اسرته تجاه هذا الزواج قالت ام ايمن : كان طبيعيا ان يتفاجأوا، لكنهم اخيرا تقبلوا الامرعلى مضض واعطوني حقي الشرعي من التركة .
وبسؤالنا لها ان كانت تشجع هذا الزواج وتنصح غيرها قالت : أنا شخصيا أعرف اصدقاء لزوجي كانوا يزورونا احيانا متزوجين مسيار وموفقين في علاقاتهم رغم فارق العمر بينهم فقد يكون ضرورة ملحة للبعض ومهما تعددت الاراء الا انه يحمي الكثيرين من الوقوع في الزنا واوجه نصيحتي لاي فتاة بضرورة توثيقه في المحاكم الشرعية حتى يكون شرعيا وحفاظا على حقوق الزوجة .
*****************************
احدى سيدات الاعمال قالت : ان هناك رجل اعمال كبير دأب على الزواج بالمسيار من عروس جديدة كل فترة، اذ يقدم مغريات كثيرة من مهر ومؤخر ومقدم صداق و حلي ومجوهرات وسكن حديث، ولا يشترط الا التكتم على زوجته الاولى وأبنائه، وقد وظف خاطبة لتقوم باقناع الجميلات صغيرات السن مع انه يطلقهن بعد فترة قصيرة ..
واضافت ان موظفة عندي في ال25 من العمر تتميز بجمال ملحوظ قالت : اتصلت بي خاطبة طلبتني للزواج من رجل ألاعمال المشهور وقدمت لي عرض أعتبرته أكبر من طموحاتها من مهر وفيلا وسيارة وغيره .
بالطبع قاومت المعلمة هذه الفكرة لمعرفتها الاكيدة بموقف والديها، لكنها تفاجأت عندما اخبرت الخاطبة بالرفض، اذ اخبرتنها انها ترفس النعمة، وذكرت لها أسماء موظفات وطالبات تعرفهن متزوجات مسيارا بعلم اهلهن وذويهم اضافة الى سيدات معروفات .
وتضيف ذهبت مرة عند احدى الصديقات ولفتت انتباهي فتاة كانت تنتظر دورها وترتدي ملابس وحليا ومجوهرات ثمينة ونادرة ويبدو عليها الثراء الشديد، وحين استعلمت عنها اخبروني انها زوجة الرجل الذي ارسل الخاطبة لخطبة الموظفة، وقد تكتمت على الزواج في البداية، لكن الزواج انتشر ووصل الى مسامع الزوجة الاولى ام العيال التي اصرت على ان يطلقها فطلقها، واشهر زواجه من الثانية.
ويؤيد الشيخ حسان الطهراوي ذلك معتبر زواج المسيار زواجا طبيعيا شرعيا ولا يرى اي كراهية له ويعقد بشهود وبعلم ولي الامر ويشهر على مجموعة محددة من المجتمع وهو ان يسير الزوج على زوجته كلما اتيحت له الفرصة ، ويرى ايضا ان من حق المرأة العودة عما تنازلت عنه بعد الزواج اضافة الى ضرورة ضبطة في حالات معينة ليتلاءم مع مجتمعنا .
وعن تشبيه المسيار بزواج المتعه قال الطهراوي : المسيار يختلف كليا عن زواج المتعة الذي يكون غالبا بنية الطلاق ولا يعمر طويلا وحرمه معظم العلماء في حين ان المسيار اباحة كثير منهم .